قال القيادي السني اللبناني الشيخ أحمد الأسير إنه طلب من أنصاره حلق لحاهم كي لا يتعرضوا لأي أذى أو مضايقات، ولكن هذا لا ينطبق عليه، لأن للعلماء حرمة وقادرون على الدفاع عن أنفسهم.
وأوضح أن هذا الطلب الذي يعد سابقة غير معهودة في الشارع السني, كان احترازياً "بعدما وصلت أيدي الظلاميين الآثمة إلى حلق الذقون بطريقة مهينة, لا يقبلها الدين ولا تقرها الشريعة, كما حصل مع الشيخين اللذيْن اعتُدي عليهما في الخندق الغميق, وعلى طريق صيدا القديمة في الضاحية الجنوبية".
وقال إنه "ليس هناك من ضرورة لإطالة اللحى في هكذا ظروف".
وأضاف أن هذا التدبير لن يسري عليه وعلى المشايخ, لأن لهم حرمة من غير المسموح تجاوزها, وهم كفيلون بالدفاع عن أنفسهم.
وأشار إلى أنه لا يزال ينتظر إخلاء الشقة التي يسكنها عناصر من "حزب الله" مقابل مسجده, مشددا على أن بقاءهم في هذه الشقة سيوتر الأمور وسيكون له تداعيات غير منتظرة, لن تريح حزب الله على الإطلاق.
وفي سياق آخر، قال الأسير إنه ما دام حزب الله يفاخر بالدفاع عن النظام الأسدي القاتل، فمن حقهم أن يدافعوا عن إخوانهم بشتى الوسائل السلمية وغير السلمية.
وكان الأسير قد أفتى بوجوب الجهاد في سوريا دفاعا عن أهل السنة، وقاد كتيبة من المجاهدين ودخل إلى مدينة القصير السورية، وظهر وهو يرتدي زيا شبه عسكري ويحمل السلاح في مقدمة الصفوف هو وولده.
قال القيادي السني اللبناني الشيخ أحمد الأسير إنه طلب من أنصاره حلق لحاهم كي لا يتعرضوا لأي أذى أو مضايقات، ولكن هذا لا ينطبق عليه، لأن للعلماء حرمة وقادرون على الدفاع عن أنفسهم.
وأوضح أن هذا الطلب الذي يعد سابقة غير معهودة في الشارع السني, كان احترازياً "بعدما وصلت أيدي الظلاميين الآثمة إلى حلق الذقون بطريقة مهينة, لا يقبلها الدين ولا تقرها الشريعة, كما حصل مع الشيخين اللذيْن اعتُدي عليهما في الخندق الغميق, وعلى طريق صيدا القديمة في الضاحية الجنوبية".
وقال إنه "ليس هناك من ضرورة لإطالة اللحى في هكذا ظروف".
وأضاف أن هذا التدبير لن يسري عليه وعلى المشايخ, لأن لهم حرمة من غير المسموح تجاوزها, وهم كفيلون بالدفاع عن أنفسهم.
وأشار إلى أنه لا يزال ينتظر إخلاء الشقة التي يسكنها عناصر من "حزب الله" مقابل مسجده, مشددا على أن بقاءهم في هذه الشقة سيوتر الأمور وسيكون له تداعيات غير منتظرة, لن تريح حزب الله على الإطلاق.
وفي سياق آخر، قال الأسير إنه ما دام حزب الله يفاخر بالدفاع عن النظام الأسدي القاتل، فمن حقهم أن يدافعوا عن إخوانهم بشتى الوسائل السلمية وغير السلمية.
وكان الأسير قد أفتى بوجوب الجهاد في سوريا دفاعا عن أهل السنة، وقاد كتيبة من المجاهدين ودخل إلى مدينة القصير السورية، وظهر وهو يرتدي زيا شبه عسكري ويحمل السلاح في مقدمة الصفوف هو وولده.
