728x90 AdSpace

السبت، 27 يوليو 2013

أضرار لا تعرفها عن الحشيش





ماهو الحشيش

يستخرج الحشيش المخدر من نبات القنب الهندي يسمى علميا (CANNABIS SATIVA ) وهو نبات بري عشبي خشن الملمس . وتستخدم أليافة في صنع الحبال المتينة .

أما الأوراق المزهرة فتستخدم في أحداث الحالة المزاجية الخاصة المعروفة " بالكيف " لأنها عبارة عن مادة راتنجية تفرزها زهور انثى النبات ، ويسبب استعمالها نوعا من النشوة الوهمية .

ولقد عرف من القديم أن تناول المادة الراتينجية يؤدي الى نوع من الخدر الخاص . وقد صنع رهبان الهند منها شربات سحرية يستعملونها في التأثير على الناس في الإحتفالات الدينية المنحرفة .

ومع الزمن انتقل استعمال هذا النبات الى عامة الناس وانتشر من الهند الى الشرق الأوسط ثم شمال أفريقيا فاسبانيا فأورويا ثم الى أمريكا .

أسماء الحشيش

نظراً لإنتشاره في العالم فقد عرف بعدة أسماء يبلغ عددها أكثر من (350) اسما مختلفاً حسب البلد .

فعلى سبيل المثال :-

  • يسمى " الكيف " في مصر والمغرب والجزائر .
  • يسمى " البانجو " في السودان .
  • يسمى " التكروري " في تونس .
  • يسمى " الحقبك " في تركيا .
  • يسمى " الحشيش " في مصر وسوريا ولبنان .
  • يسمى " بهانج أو جرس أو كانجا " في الهند .
  • يسمى " الماريوانا " ( الماريجونا ) في أمريكا وأوروبا .
  • يسمى " الجريفا " في المكسيك .


ماذا يحصل لمتعاطي الحشيش

الحشيش له تأثير مباشر على عقل الأنسان ومشاعرة وعواطفة ( الوجدانية ) فيبدأ تأثير عند من يتعاطاه لأول مرة بالشعور بنعاس شديد . وقد يستسلم للنوم بسرعة ، ويشعر بجفاف في الحلق وعطش ، وتعرق في الرأس ، وسرعة في التنفس والنبض ، وأحمرار في العيون ويصاب بدوار وغثيان ، ثم يفقد السيطرة على توازنة ويصاب بعدم أتزان حركي .

ويمر المتعاطي بأربعة أطوار في حالة التعاطي

الطور الأول : طور النشوة المحرض ( المنبة ) :

بعد تناول الحشيش وفي خلال دقائق معدودة يبدأ المتعاطي بنشوة وهمية وتحليق بخيالات وأحلام وردية .

ويشعر بأنة أهم شخص بين أقرانة بل أهم أنسان في العالم ويأخذ في الكلام عن أفكارة وأحلامة بشكل غير مترابط كله أوهام وخيالات خالطا أحاديثة بقهقهات ساذجة ويضحك كثيرا لأي سبب بسيط وتافة ويتحدث عن الماضي بأحاديث تافهة .

الطور الثاني : الهيجان العاطفي وفقد الأتزان :

يبدأ هذا الطور بأن يصبح مرهف الإحساس والشعور ، وأن أقل حركة أو همس بجانبة يقابلها بطنين هائل ، ويصبح السمع أكثر حدة ، مما يجعله يفزع من الضجيج ، وقد يتأثر من دقات الساعة أو طنين الباعوضة أو الذبابة وهذا يتجلى بتولد الأوهام والهلوسات المختلفة ويتزايد هذا الشعور حتى يؤثر على الحالة العاطفية .

وفي هذا الطور تضطرب لدية مقاييس الزمان والمكان ، فهو يتصور بأنة يعيش في عالم واسع من الخيال والأحلام وتتراءى أمامه مشاهد عديدة بحركة مستمرة لا نهاية لها .

وربما يشعر بالسعات الطويلة كأنها ثواني أو دقائق والعكس صحيح وكل هذه الرؤى والأحلام يشعربها في لحظات لا تتجاوز الدقيقة الواحدة .

الطور الثالث : النشوة العظمى :

تبداء في هذا الطور مرحلة من الإحساس بالنشوة العظمى بين أمواج متلاطمة من الأفكار والخيالات يميل الى الهدوء والسكينة والأحلام الهادئة وتستمر معه حتى يشعر معها بالعجز العميق ولا يستطيع أن يقوم بأي عمل حركي حتى لا يستطيع أن يتناول كأسا من الماء .وهذه المرحلة تسمى مرحلة ( الكيف ) .

وغالبا مايصاب المدمن في هذه المرحلة بانفصام الشخصية فيشعر باللاوجود وأن الشخص هو شخص آخر ( الازدواجية ) أو يشعر كشخصين واحد يضحك والأخلا قلق متخيلا أن الشخص الأخر خارج جسمة .

الطور الرابع : طور الأنحطاط والنوم واليقظة :

بعد ساعات من الأسترخاء العاطفي والجسدي تعتري المتعاطي نوع من سكينة النوم ولا يستيقظ الا في اليوم التالي مصابا بالدهشة قليلا .

واذا زادت الجرعة قليللا تظهر على المتعاطي هلوسات سمعية وبصرية يسمع أصواتا ولا وجود لها ويرى أشباحاً ، ويتخاطب مع مخلوقات خيالية .

وكثير ماتتغير الحالة المزاجية له وتنتاب نوبات من الضحك لأتفة الأمور ويعقبها نوبات خوف شديد أو شعور بالتعاسة وعندما تزداد الجرعة أكثر يصاب المتعاطي بما يعرف بأسم ( الذهان ) وهو نوع من الجنون وتحدث حالات انفصام بحيث تزداد الهلوسة السمعية والبصرية مع فقدان البصرية .

مضار الحشيش على الإنسان

تجمع كافة الدرسات على أن الحشيش له جوانب سلبية كثيرة وآثار مباشرة على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية تؤدي الى تخريب هذه المدارك بشكل فعال ومباشر منها :-
  • أن الحشيش يحتوي على مادة فعالة وهي ( تتيراهيد روكانيبول ) ( THC)تتراكم على المخ والغدد التناسلية وهذا يسبب الخرف المبكر والعجز الجنسي .
  • يسبب تعاطي الماريوانا لسنوات طويلة الى ضمور المخ وتخريبا في الخلايا الداخلية مما يؤدي الى تقليل تكوني وتخليق الحمض النووي وبالتالي يقلل من تكوني الخلايا لخلايا جديدة .
  • التعاطي الطويل أو المزمن للحشيش يسبب ضعف الجهاز المناعي ، حيث تتخرب الشعيرات الموجودة الهوائية ويؤدي ذلك الى تراكم المواد البلغمية والى حدوث النزلات الشعبية المتكررة والتهاب في الجيوب الأنفية .
  • كما يسبب تدخين الحشيش المختلط مع التبغ بالإصابة بسرطان الرئة وذلك لأن كلا من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة وتتحد هذه المواد لإحداث زيادة في سرطانات الجهاز التنفسي .
  • تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدي الى نقصان حامض المعدة والى التهابات في المعدة والأمعاء ، وتتدهور بالتدريج وظائف الكبد .
  • يؤدي الى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتاعطين وهي صعبة الشفاء .
  • يعاني المدمن من الصداع المزمن وهبوط في جميع وظائف الأعضاء البدنية والعصبية .
  • اضطراب الجهاز الهضمي ومن أهم مظاهرة فقدان الشهية وسوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالتخمة وحالات من الإسهال والإمساك .
  • الحشيش يضعف من القدرة الجنسية على عكس ما يظنة متعاطوه لأنه يخفض انتاج ( هرمون التستوسيترون ) المسؤول عن علامات الذكورة مما يؤدي الى نقص المقدرة الجنسية وقلة انتاج الحيوانات المنوية.

أن الحشيش يؤثر على الجوانب النفسية والعقلية :-

  • فيسبب الحشيش اعتمادا نفسيا فقط ( ادمان نفسي ) ولا يسبب اعتمادا جسديا كما يفعل الإفيون ومشتقاته والكحول .
  • يعمل على تدمير الشخصية وذلك لأنه يخلق حالات انفعالية وجدانية مظطربة فتراه أحيانا منشرحا وبعد دقائق تنقلب حالته الى اكتئاب والقلق .
  • يؤدي تعاطي الحشيش المتواصل الى ظهور التحمل بمعنى أن المتعاطي يضطر الى زيادة الجرعة على نفس المفعول .
  • أن المتعاطي سرعان مايتصاعد استعماله ليشمل مخدرات أخرى أكثر خطورة وأضرار مثل الهيروين والكوكايين وغيرهما .
  • أن الحشيش لايؤدي مباشرة الى ارتكاب الجريمة ولكنه يعمل على تجسيم وتضخم المشاعر والإنفعالات والإتجاهات الكامنة في نفسة وهذا يؤدي الى ارتكاب الجريمة .
  • الإنقطاع المفاجئ عن التعاطي يؤدي الى الشعور بالإكتئاب والقلق واضطراب النوم ورجفة الأطراف .
من الأثار الواضحة للمتعاطي أنه لايفكر في تخطيط طويل المدى ( بل يعيش من أجل يومه ) .